• المعجل: 17 مليار ريال قروض صناعية خلال عام 2020

    29/03/2021

     

    في لقاء نظمته غرفة الشرقية
    المعجل: 17 مليار ريال قروض صناعية خلال عام 2020
    منتجاتنا تشمل جميع المؤسسات وندعم خيارات التوسع والاستحواذ

    قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية، الدكتور «إبراهيم بن سعد المعجل» إن الصندوق في الوقت الحالي في مرحلة جديدة، بخدمات جديدة، يسعى دائما لدعم الأهداف الكبرى للمملكة مثل "التنافسية والتوطين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، ولدى الصندوق تكامل مع الشركات الكبرى وصندوق التنمية الاجتماعي، وعلى استعداد تام للتكامل والتنسيق مع الغرف السعودية.
    وأوضح المعجل خلال لقاء عن بعد نظمته الاثنين 29/مارس/2021 غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الاستثمار الأجنبي وأداره عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة سعدون بن خالد العطيش الخالدي بأن ثمة تطورات عديدة شهدها الصندوق، بغرض تطوير خدماته، لعل أبرزها هي التغييرات الداخلية، وأتمته الإجراءات وإعادة صياغتها واختصارها، فضلا عن البحث عن رضا العملاء والاستماع لتقييمهم لأداء الصندوق
    وأضاف بأن العام الماضي، حيث جائحة كورونا أطلق الصندوق عددا من المبادرات تمحورت حول إعادة هيكلة جميع القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتم التواصل أيضا مع الشركات الكبيرة، وفتحنا خط اعتماد للمبلغ الثاني وهذا الخط لم يكن موجودا من قبل، كما تمت هيكلة الدفاعات، وتواصلنا مع الشركات لدعم الحاجة للتوسع السريع في بعض المنتجات (مثل انتاج الكمامات، التي تم رفع طاقتها الإنتاجية إلى 10 ملايين كمامة)، كما تم تمويل بعض الشركات الرامية لشراء بعض المواد الأولية.
    وفي هذا الصدد، أفاد المعجل أن الصندوق ومنذ العام 2019 قد أطلق إجراءات جديدة نتج عنها تغيير النظام الالكتروني والهيكل التنظيمي للصندوق، وكان التغيير شاملا، حظي بدعم وتفاعل من قبل العملاء المستفيدين.
    بناء على كل ذلك، ارتفع حجم الإقراض في العام الماضي إلى 17 مليار ريال، مقابل 12.5 مليار ريال في العام 2019 وذلك بسبب حرص المستثمرين على العمل ومن ثم الزيادة الملحوظة على الإقراض والتسهيلات التي قدمها الصندوق، إذ أن 86% من العملاء من المنشآت الصغيرة و14% من المؤسسات الكبيرة.
    وتابع قائلا بأن معدل وقت الإقراض كان في حدود 11 شهرا انخفض إلى 5 أشهر، وسوف يصل إلى 4 أشهر في العام الجاري 2021، موضحا بأن البنوك التنموية العالمية تستغرق عملية إقراضها 6 أشهر، والبنوك التجارية العالمية ثلاثة أشهر، ونأمل أن نصل إلى مستوى هذه الأخيرة وتكون مدة منح القرض 3 أشهر.
    وذكر بأن الهدف الأساسي من كل ذلك هو التمكين المالي، الذي لم يعد مقتصرا على المشاريع الجديدة، بل لدينا منتج تحت مسمى "قرض متعدد الأغراض" الذي يشمل إنشاء المصنع وكذلك تطويره، واستحدثنا منتجا آخر (تمويل الاستحواذ)، وهو مخصص لدعم التكامل والتوسع بين المؤسسات الصناعية، لأننا من الأصل نركز على الأهداف العليا للمملكة، فنقدم دعما إضافيا ومدة سماح أطول لأي مشروع يؤدي إلى تحقيق التنافسية.
    وضمن البرامج التي أطلقها لصندوق هي برنامج توطين مع الشركات الاستراتيجية الكبرى، فمنه يتم تقديم دعم إضافي وتسهيلات إضافية في التمويل بموجب هذا البرنامج، كما أطلقنا برنامج آفاق لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ليس بغرض التأسيس فقط بل هو تمويل متعدد الأغراض بدعم حركة النمو في هذه المنشآت وتسريع هذه الحركة، لدعم الأهداف الكبرى مثل التنافسية والتوطين والاستحواذ وغير ذلك.
    وعن آلية الاستفادة من خدمات الصندوق أكد المعجل بأن كل شيء يتم بسهولة عن طريق تطبيق (أبشر)، موضحا بأن اشتراطات التمويل لدى الصندوق جرى تطويرها وتسهيلها واختصارها أيضا مثل باقي الإجراءات، وذلك بنسبة 40% عنها في السابق، إذ من المهم لدينا أن يكون المستفيد ذا قدرة مالية تؤهله لإدارة المشروع، وأن يكون مالكا لــ 25% من رأس المال والصندوق يدعمه بــ 25 % قد تصل إلى 75% ، وقد يزيد الدعم إذا كانت حاجة ماسة،  ونضيف إلى ذلك بأن نعين لكل مشروع موظفا تحت مسمى "مدير علاقة" يتابع عملية الصرف مع العميل، وفي حال جرت أي مشكلة يمكنه التواصل مع أي من المسؤولين في الصندوق، وفي حال جرى التعثر ـ لا سمح الله ـ نتواصل معه ونسعى لأن يتواصل المشروع ويستمر، فلدينا فريق عمل مهمته إعادة صياغة الشركة إذا تعثرت نهائيا، فما يهمنا هو نجاح المشروع، وإذا ما أراد العميل زيادة طاقة الإنتاج نقدم له دعما إضافيا ونقدم خدمات استشارية أيضا، وأخضعنا أنفسنا للتقييم من قبل العملاء لمعرفة مستوى رضائهم .
    ودعا المستثمرين الراغبين في تأسيس مشروعاتهم التواصل مع الصندوق قبل البدء في التأسيس وشراء المعدات، فالصندوق يقدم لهم نصائح في هذا الشأن قد تقلل المصاريف عليهم.
    وأكد بأن الصندوق تكاملا مع صندوق التنمية الاجتماعي فأي مشروع بكلفة أقل من 5 ملايين ريال يمكنه التقدم إليه، وفي حال أراد التوسع يمكننا تمويل ذلك، وفي حال كان رأس المال أكثر من ذلك يمكن التوجه للصندوق مباشرة.
    وأعرب عن استعداد الصندوق للتواصل مع الغرف السعودية (ومنها غرفة الشرقية) وتلقي خطابات التأييد منها لأي مشروع صناعي، ليقوم بتمويله وفق الشروط سابقة الذكر.


    .

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية